يُعدُّ العقار أيّ شيء ذو أصل ثابت ومُستقر يُمكن تملكه بطبيعته غير المنقولة من مكانٍ إلى مكانٍ آخر، فالعقارات بشتّى أنواعها لا يُمكن نقلها من مكان إلى مكانٍ آخر، فهي ثابتة في مكانها كالطرق، والأبنية، وملحقاتها، والشّقق، والجدران، والمنازل، وما إلى ذلك من العقارات، ولهذا هنالك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في شراءِ العقارات سواءً من أجل استِخدامها في السكن أو العمل؛ ولهذا وُضعت العديد من القوانين والأنظمة التي تكفل حق تملّك العقارات، ولكن ليتم تملك العقار هنالك مجموعة من النصائح الواجب أخذها بعين الاعتبار عند النيّة في شراء العقارات.
لمعرفة كيفية شراء العقارات بطريقة ناجعة يُمكنكم الاطلاع على أبرز النصائح التي تُفيدكم في عملية شراء أيّ عقار، وهي على النحوّ التالي:
- يجب أن يقوم المُشتري بزيارة موقع العقار المنوي شراؤه، والتأكّد من مدى صلاحيته ومناسبته للاستخدام في السكن أو العمل أو الهدف المرجوّ تحقيقه من شرائه.
- أن يطلب الراغب في الشراء نسخة من عقد مُلكيّة العقار، وخاصةً إن كان العقار مُلكاً لشخصٍ آخر من أجل التأكّد من عدم استخدام صاحبه بأيّ شكلٍ من أشكال نقل المُلكيّة من ذي قبل، وكذلك عدم وجود حقوق مترتّبة عليه.
- أن يتم التأكد من مُطابقة المساحة، والمُواصفات، والمُعلومات الواردة في عقد المُلكيّة مع شكل تصميم العقار على أرض الواقع.
- أن يتحقق المُستفيد من أهليّة البائع أو المسؤول عن بيع العقار؛ وذبك من خلال التأكد من أهليته وتوّفر الحق لديه في تنفيذ عملية بيع العقار.
- أن يتم التأكد من عدم وجود أي مالك أو مشترٍ آخر للعقار المراد شراؤه وتملكه، والتأكد من خلوّ العقار من أي رهن أو حقوق لآخرين فيه.
وتجدر الإشارة هُنا إنَّه بعد التأكد من أبرز الامور الخاصّة بشراء العقار، يتم ترتيب أمور الشراء بين البائع والمُشتري، وتوثيق ذلك في الدوائر والجهات القانونيّة المسؤولة عن ذلك، وذلك ليكون البيع والشراء بأمر قانونيّ يكفل حقوق أطراف العملية الشرائيّة للعقار المراد الحصول عليه وتملكه؛ سواء اكان هذا العقار مُستخدمًا في السكن أو العمل، أو تلك العقارات التي تُدرج ضمن المُلحقات كالحدائق والأراضيّ.